الخميس، 26 فبراير 2015

المقداد بن الأسود الكندي

الصحابي الجليل المقداد بن عمرو الكندي الحضرمي

 المقداد بن عمرو، واشتهر بالمقداد بن الأسود الكندي، صحابي جليل وأحد وزراء النبي الأربعة عشر، قال ابن مسعود: أَوّل من أَظهر الاسلام بمكة سبعة منهم: المقداد، هاجر الهجرتين وآخى الرسول عليه الصلاة والسلام بينه وبين جبار بن صخر، و زوجه النبي عليه الصلاة والسلام بنت عمه ضباعة بنت الزبير بن عبدالمطلب، كان المقداد أول مَنْ قاتل على فرس في سبيل الله،
 وشهد بَدْرًا على فرس يقال لها سَبْحَة ولم يكن ببد رفارس غيره. وشهِدَ أُحُدًا والخندق والمغازي كلّها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان يعد بألف فارس ومن الرّماة المذكورين، ولما أتى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الخبرُ عن قريش بمسيرهم ليمنعوا عِيْرَهم، إستشار الناسَ، فقال أَبو بكر فأَحْسَنَ، وقال عمر فأَحسن، ثم قام المقداد بن عمرو فقال: يا رسول الله، إمض لما أُمرتَ به فنحن معك، والله لا نقول لك كما قالت بنو إِسرائيل لموسى: فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ. ولكن، اذهب أَنت وربك فقاتلا إِنا معكما مقاتلون فو الذي بعثك بالحق نبيًا لو سِرْتَ بنا إِلى بِرك الغمَاد لجالدنا معك من دونه حتى نبلغه، فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم خيرًا، ودعا له.


 ومن فضائله رضي الله عنه قوله صَلَّى الله عليه وأله وسلم: ( إِنَ الله عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَنِي بِحُبِّ أَرْبَعَةٍ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ، قيل: سمهم لنايا رسول الله، قال:عَلِيُّ مِنْهُمْ يَقُولُ ذَلِكَ ثَلَاثًا وَأَبُو ذَرٍّ، وَالْمِقْدَادُ، وَسَلْمَان). و قوله صَلَّى الله عليه وأله وسلم ( إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلَا أُعْطي سَبْعَة نُجَبَاءٍ وَوُزَرَاءٍ وَرُفَقَاءٍ، وَإِنِّي أُعْطِيتُ أَثناعَشَر: حَمْزَة، وَجَعْفَرُ، وَعَليٌّ، وَالْحَسَنُ، والْحُسَيْنُ، وَعَبُد اللَّه بنُ مَسْعُودٍ، وَسَلْمَانُ، وَعَمَّارٌ، وَحُذَيفَةُ، وَأَبُو ذَرّ، وَالْمِقْدَادُ، وبِلَالٌ).

0 التعليقات :

إرسال تعليق